فلتُعيد ضبط “العالم وبعدها تعال لرؤيتي ثانيةً. في أحد أيام الربيع، قبل تخرجي من المدرسة الثانوية بفترة قصيرة، تلقيت رسالة غير متوقعة منكِ. ذكر فيها بإنه من أجل إعادة الضبط، كان علي أن أجد أجمل شيء في العالم.
بالتشبث بقليل من ببصيص الأمل، بدأتُ بالترحال لأجدكِ ثانيةً. رفيقي في هذا الترحال هو رجل غامض برأس قطة اسمه هلال. بينما هو يقتادُ طريقي، أبحث أنا عن أدلة توصلني إلى سر “إعادة الضبط” والسفر إلى الأماكن التي تذكرني بكِ. مبنى المدرسة حيث أمضينا الوقت معًا. المقهى الغامض الذي زُرناه بموعدنا الأول. ذلك الشارع التي تصطف على جانبيهِ الأشجار بتلك الحديقة حيث تسطع الأضواء. بهذه الطريقة، سأصل إلى سر “إعادة الضبط” وبذلك سأصلُ إليكِ أيضًا ثانيةً.